
"I can change. I can live out my imagination instead of my memory. I can tie myself to my limitless potential instead of my limiting past."
3/01/2010
الطريق مسدود

2/03/2010
مليون شهيد

12/15/2009
1/4 Gram

بهاء:اسمعوا يارجالة … رأس السنة دى مش خمرة ولا حشيش .. مفاجأة .. الجديد .. البريمو .. سحر يا اكسلانس .. انا معايا هيروين بودرة ربع جرام
رامى:بودره؟! بتعمل ايه البودرة دى؟؟
صلاح: ويعنى هيعمل ايه الربع جرام دا يا بونو؟
بهاء: إنت مستهيف الربع جرام ... دلوقت تشوفوا الربع جرام دا هيعمل إيه
ومن يطالع "ربع جرام" سيقف من دون شك علي عتبات عمل أدبي من نوع مغاير تماماً، إنها يوميات وحكايات متشابكة عن عالم إدمان المخدرات في أوساط الشباب المصري، ولعل أول ما يصدم القارئ أن هذا العمل مكتوب باللغة الدارجة لتجار المخدرات وزبائنهم، فكل من يقرؤها ربما يشعر بأنه وجد نفسه أو صديقه أو جاره بين السطور بخاصة لو كان ينتمي إلي جيل ما تحت الثلاثين سنة
12/05/2009
الطير المسافر

:كتبها شريف أشرف فطين
عندما غادرت مطار إستوكهولم بالسويد ، لم أكن باكيا على ما فقدت من سنوات داخل هذا البلد ، ولا على ما فقدت منها في بلدان أخرى ، غالبتني الذكريات ، بالطبع لم أكن أعرف عندما خطت قدمي أولى خطواتها في رحلة الغربة ، أن هذه الخطوات ستنتهي بي و أنا في هذه الحالة من الشوق و الحنين إلى بلدي ، فعند مغادرتي مطار القاهرة لأول مرة مسافرا إلى أوروبا ، كانت قدمي لا تكاد تلمس أرض المطار الباردة ، كنت طائرا ، قبل أن أطير في أول صندوق حديدي أركبه في أولى رحلاتي إلى عالم النور كما كنت أعتقد وقتها ، سنوات وسنوات ، ورحلات و مطارات و لغات عديدة تكلمتها وسمعتها و ثقافات كثيرة عايشتها ، عرفني الناس هناك ، وعرفتهم ، حققت صداقات كثيرة ، و عداوات أكثر، و أخيرا ها أنا عائدا غير آسف على ما فات ، يغمرني حنين جارف إلى حضن وطني ، الذي تركته وأنا غير عابيء به ، أو بمن فيه ، هذا الوطن الذي أعود إليه الآن لأرتمي على أرضه وأنام ملأ جفناي .
كانت الرحلة الأولى إلى مطار إستوكهولم بالسويد ، البرد و المطر و الجليد في كل مكان ، كل شيء نظيف أكثر ، ووثير أكثر ، و هاديء أكثر ، أتذكر كل شيء بالتفصيل ، محطة " التي سينترالين " في وسط إستوكهولم ، تجمعات الشباب في شارع " كونجز جاتن " الرصيف الرطب لمترو الأنفاق " التونيل بانا " قطار " البيندل توج " تفاصيل الحياة في ستوكهولم القديمة في أحياء " هيتوريت " و " جاملاصطان " مبنى وزارة الهجرة " الفاندرا فاركت " حيث تقبع آحدى عشر طلب هجرة عليها إسمي وصورتي وختم موافقة مع شعار السماح لي بالإقامة للدراسة هناك ، و أخيراً جسر "سلوسن" القريب من السفارة المصرية ، هذا الجسر الذي كنت أقف مستندا إلى حواجزه المعدنية لساعات ، أماكن و أماكن عشت فيها و عاشرتها أيام وليالي ، حتى تصورت أني أصبحت جزء منها و أنها أصبحت جزء مني ، كيف تلاشت كلها و أنزوت في جانب عقلي المظلم ، لتتحول إلى مجرد ذكريات ، ستذوب تفاصيلها يوما بعد يوم ، حتى تصير أشباح صور و شخوص ، ربما أجد صعوبة في تذكرها مستقبلا ، كيف سمح طعم " الشيد بولاّر " الشهي لنفسه أن ينهزم أمام طعم الفول المدمس و الطعمية السخنة ، كيف تمكن هواء القاهرة الخانق أن يكون منعشا أكثر من نسائم ستوكهولم النقية ، لا أعلم ، فقط أعلم أنني عائد إلى وطني ، محباً لكل مافيه ، مشتاقاً لكل من فيه .
أصدقاء كثيرين كانوا معي هنا في إستوكهولم وودعتهم في هذا المطار وهم يغادرون قبلي ، بعضهم بسنوات وبعضهم بشهور ، وأحدهم بأيام ، جميعهم سبقوني عائدين إلى مصر ، وأحدهم إلى غزة و آخر إلى الإمارات ، والآن جاء دوري لأغادر ، مقرراً عدم العودة إلاّ زائراً .
تذكرة الطائرة و كارت الإقلاع " البوردينج باس " وجواز سفري في يدي ، وحقيبتي الصغيرة الهاند باج متدليه من كتفي ، و على ذراعي يرقد جاكيت بني اللون ، هو آخر ما قمت بشرائه من السويد قبل سفري بيومين ، الآن أنا أركد متفادياً المارة لكي ألحق بطائرة مصر للطيران ، موعد الإقلاع قد حان ، وجدتني أركد و أركد رغم عدم تأخري على الموعد ، فقط أريد أن أصعد على الطائرة المصرية ، لأشعر أنني أصبحت في مصر ، لأرى ضحكة مضيفة سمراء طيبة ، وعندما وصلت إلى سلم الطائرة ، أذ بي أجد الدموع تفر من عيني, وإذا بي أجد لساني يردد دون إرادة مني " وبعتنا مع الطير المسافر جواب و عتاب و تراب من أرض أجدادي و زهرة من الوادي يمكن يفتكر اللي هاجر أنه له في بلاده أحباب".
مطار إستوكهولم – صالة الإنتظار – 9 نوفمبر 2009
12/03/2009
الطريق إلى فورت هود...ومنها أيضا


11/30/2009
ومن الجزائر تكتب فتاة جزائرية .. لا أطيق فقدان حبكم لنا
لم يكن المصري في يوم من الايام غير مرحب به في الجزائر سواءا كان فنانا او رياضيا او عالما او رجل دين اوشخص من عامة الشعب..والله نحس بالفخر عندما نعلم ان عالما مصريا او رجل دين عندنا في الجزائر...واحس بالغبطة عندما اسمع فنانا مصريا يقول لقد استقبلتنا الجزائر احسن استقبال ,لاني اعلم ان هذا اضاف حبا على حب في قلوبنا كجزائريين ومصريين ... لم يكن يوما في قلوب الجزائريين حقد تجاه اخواننا في مصر

ايضا قبل فتره فازت مصر على ايطاليا, ولو شاهدتم ما شاهدته انا, ستتأكدون من حب الجزائريين لكم...لقد خرج الشباب هنا في سياراتهم فرحين ومهللين ويحملون اعلام الجزائر ومصر جنبا الى جنب ويهتفون باسم مصر عاليا...من يكره ويحقد لا يفعل هذا ابدا
انه الاعلام الذي شحن قلوب الشباب ..وكذب كذبة وجعلهم يصدقونها
مصر حبيبتي احبها لاسباب كثيره ..وليس لي مصلحة في حبها ..مااعرفه هو اني عشت طفولتي وانا احلم ان اكون يوما من الايام عالمة آثار فقط كي آتي لمصر ...لا اجد في داخلي غير حبها...لا اتخيل في يوم من الايام ان اقابل واحد مصري ويحتقرني فقط لانني جزائريه ...نعم ولدت وتربيت وكبرت في ارض الجزائر واعشق ترابها...وافتخر اني جزائريه ,ويحز في داخلي مااسمعه من شتم وسب للجزائر والجزائريين احس انني أُصفع من كل جانب بكل حرف يقال..احس ان قلبي يُقتلع من مكانه مع كل نظرة حقد ..ومع كل كلمة كذب...لكن لو ان السب والشتم يفرغ مافي داخلكم من غضب فانا مستعد لسماعه الى ان يهدا غضبكم ...
ولو ان خسارة الفريق الجزائري في اول مباراة قادمه سيرضيكم فانا اسال الله من الآن واقول من كل قلبي :>> يارب يخسروا<< لن اكذب عليكم فقد شعرت بالفرح عند فوزنا لدقائق قليله ,وسمعت بعدها مباشرة بالخبر المؤسف ...فادركت عندها ان فجر هذه الامة بعيييييييييييييييييييييييييييد وان من فازوا لم يدخلوا علينا السرور بل اضافوا شرخا وجرحا جديدا في امة الاسلام..وما اكثر جروحنا التي تعفنت لأنها لا تجد من يداويها
انا لست راضيه ابدا عن ما جرى في السودان وانا اول من يتبرآ من من فعلوا هذه الفعلة وليس لي الشرف ان يقال عليهم جزائريون...وهذا راي الكثير منا...لكن ماذا عساي افعل؟؟ليس لي ذنب كما ليس لجزائريين كثر اي ذنب ...لماذا تحاسبوننا بما فعل السفهاء منا؟؟؟ لا اطيق فقدان حبكم لنا...اقسم اني احس كان شخصا عزيزا علي قتل امام عيني..ولن اراه ثانية...لقد نجحوا في تفريقك عنا يا مصر...سافتقد لكل نظرة حب ولكل كلمة من القلب ...سافتقد حبك يا مصر...والله احتاج من يعزيني فيكي يا مصر..والله ان دموعي تسبقني وحزني عميييق ..ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراق الجزائر لك يا مصر لمحزونون...
لا ادري هل استطيع الاعتذار؟؟؟ ام لم يعد هناك مجال حتى ان اعتذر؟؟؟ اعتذر باسمي واسم كل جزائري حر عاقل محب لمصر وهم والله كثر...فهلا تقبلون اعتذاري!!! لن اطلب هذا بحق العروبة والاسلام ,لاني فهمت ان هذا لم يعد يهمكم..لكني اطلبه بحق الله الذي خلقنا من نفس واحده ...من حقكم ان تغضبوا لكن لا تحكموا على الجزائر انها تكرهكم...فحبكم في قلوبنا رغم انف الكل
ياليت مصر تقبل اعتذاري
انا آسفه فعلا
11/23/2009
أنا المصري..أنت مين؟










































































